رئيس التحرير : مشعل العريفي

وزير الثقافة والإعلام "عواد العواد" يشن هجوما على النظام الإيراني

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد:أعرب الدكتور عواد العواد، وزير الثقافة والإعلام السعودي، عن تضامن المملكة العربية السعودية مع مصر، ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة النكراء، في إشارة إلى جريمة تفجير مسجد الروضة شمال سيناء المصرية.
مصر ستبقى عصية
وأكد العواد أن مصر ستبقى عصية على تلك المحاولات التي يراد بها مس الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن الإرهاب يحتاج إلى عمل متصل وعلى عدة مسارات، من ضمنها المحاربة والمكافحة الإعلامية للخطاب الإرهابي,وفقاً لـ"العربية".
جاءت كلمة وزير الثقافة والإعلام السعودي، أمام اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب المنعقد اليوم (الثلاثاء) في العاصمة المصرية القاهرة.
الأب الروحي للإرهاب
وقال العواد في كلمته: "إن أدلجة الدين الإسلامي انتقلت من الأفراد إلى الدول، ويأتي على رأسها إيران، وإن النظام الإيراني هو الداعم الأول والمؤسس والأب الروحي للإرهاب"، مضيفا أن "النظام الإيراني نقل العمل الإرهابي من عمل فردي وطوره إلى أن أصبح عملا مؤسسيا مدعوما عسكريا وماليا وإعلاميا".
وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي، عواد العواد أن الهدف من الممارسات الإيرانية في المنطقة هي وجود سلطة سياسية على الدول العربية.
منع رعاية الجماعات الإرهابية
ودعا الوزير العواد إلى وجوب منع رعاية الجماعات الإرهابية وصناعة رموزها، وتقديمهم كجماعات مدنية تطالب بحقوق اجتماعية وسياسية، مشددا على وجوب "أن نكون متحدين لإيقاف محاولات بعض وسائل الإعلام التي تدعو للكراهية والتطرف وتدعم الإرهاب.
القضية الفلسطينية
إن متاجرة إيران بالقضية الفلسطينية، عبرها مباشرة، أو عبر سلسلة توابعها، سياسياً وإعلامياً، أمر بات مكشوفاً، ونحن العرب، بما في ذلك المملكة، أهل القضية الفلسطينية، ونحن الأقدر على التعبير عنها سياسياً وإعلامياً، من أجل حصول الشعب الفلسطيني، على حقوقه التاريخية، ودورنا في الإعلام كبير في هذا الصدد، حتى يتحرر الفلسطينيون، من واقعهم الصعب، بقيام دولتهم، وعلينا في الإعلام العربي، التنبه إلى المتاجرة الإيرانية، بهذا الملف حصراً، من أجل التسلل إلى وعي المنطقة وأهلها.
إننا أمام تحديات كبيرة، تتعلق بتطوير الإعلام، حيث الصلة كبيرة بين الإعلام، والسياسة والاقتصاد والأمن، ومايرتبط بالواقع الاجتماعي، وعلينا أن نشخِّص الأخطاء في الإعلام العربي، بطريقة مختلفة، وأن نضع الحلول، من أجل أن يؤدي الإعلام دوره في تعظيم قيمة الحياة، وزرع الأمل بمستقبل واعد، ومحاربة خطاب الكراهية، والدفاع عن المنجزات، والتفريق بين النقد الإيجابي، ومحاولات هدم الداخل عبر الإعلام، إضافة إلى دور الإعلام في التنمية المستدامة، وهي إحدى محاور هذا اللقاء.
للاشتراك في خدمة “واتس آب المرصد” المجانية أرسل كلمة “اشتراك” للرقم (0553226244)
في حال رغبتكم زيارة “المرصد سبورت” أضغط هنا

arrow up